.. صمت ُ و نظرات و إحساس ..
لما لا يكون لدينا لغة ً للحوار نطبقها مثل الحوار بدون كلام .
لما لا نعتمد علي الشعور و الاحاسيس فقط
وقد يكون ما أقول موجودا بالفعل
ولكننا لم يكن لنا من الجرأة ما يجعلنا أن نطلب أن نجلس ونتحاور ف صمت دون أن ننطق بأي كلمة ..
فتخيلوا معي مثلما أتخيل
موقف نصنعه بخيالنا
أني و أنك .. وصديقة أو صديق
بيننا ضيق بشكل ما
عزيزة هي علي و أنا كذلك
ولكن كثرة الكلام يتعب ويرهق
و جئنا و قررنا أن نتعاتب
ووضعت عيني بعينها وصمتنا
.و قلت مال وقالت ما لها
ألا نستطيع فعل ذلك ؟؟
لا أعلم لربما أحلم !!
ولكني قد أصل إلي درجة البكاء
إذا شعرت بعتابها ...
أو أنني أقبلها بعد فهمي نظراتها ..
أو حتي بنظرة لها أعاتبها علي ما قد كان
وأتبعها بنظرة أسامحها علي ما حدث ..
فكرت كثيرا .. إننا نمر بمثل هذه التحاورات مع من حولنا بصفه شبه يومية ...
نرسل نظرات رضا . و غضب . وسخط . وإعجاب . وحب ...
لمات لا تكن أعيينا و صمتنا
لغتة ً لحل مشاكلنا و معاتبتنا أو لألوان حياتنا ..
بالتأكيد ليست جميعها ولكن لما لا ....
لما لا نعتمد علي شعورنا و أحاسيسنا ولو لبرهة .
لما لا ندع لهم دورا حيويا و مهما في حياتنا ..
كلماتي كثرت حول الصمت و الأعين
ولكنني لن أتكلم مجددا ..
فقط سأصمت .. و أطلق إحساسي هو من يوصل إليكم مقصدي ....
